{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17)}{فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّآ أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ} يعني: أنه لا يعلم أحد مقدار ما يعطيهم الله من النعيم وقرأ حمزة {أُخْفِي} بإسكان الياء على أن يكون فعل المتكلم وهو الله تعالى.